![]() |
القلق النفسي: تعريفه، أعراضه، أسبابه، درجاته، أنواعه. |
تعريف القلق النفسي
رغم أن القلق النفسي هو شعور طبيعي يمر به البشر في حياتهم فإنه يتحول إلى مرض إذا جاوز حدا معينا يجعله يتضارب مع السير الطبيعي لحياة الشخص وقدرته على اتخاذ القرارات بل إنه يتحول إلى قيد أو سجن يمنعه من المضي في حياته.والقلق النفسي هو حالة من الشعور بعدم الارتياح والاضطراب والهم بحوادث المستقبل،والذي يتضمن شعورا بالضيق وانشغال الفكر وترقب الشر وعدم الارتياح حيال ألم أو مشكلة متوقعة أو وشيكة الوقوع. كما يعتبر القلق النفسي لب المتاعب النفسية وذلك لكونه مفهوم شديد التركيب حيث تتدخل فيه عدة عوامل،كما أنه انفعال إنساني له درجات متنوعة وله أثار مختلفة وأعراض تشمل كل من يعاني القلق ولاشك في أن القلق من الاضطرابات الانفعالية الشائعة لدى الناس في الوقت الحاضر نظرا لتعدد المشاكل النفسية والإجتماعية الناتجة عن ضغط الحياة المعاصرة،فالعصر الذي نعيشه الأن يسمى عصر القلق والضغط الإجتماعي والنفسي.
أعراض القلق النفسي
القلق انفعال لابد أن يعبر عنه الشخص ليعرف وجوده وتعرف درجته ، لكن يمكننا ان نتعرف على القلق من خلال مجموعة من الأعراض والعلامات الجسمية والنفسية وهي كالتالي :
-أ- الأعراض الجسمية للقلق النفسي :
وتشمل الأعراض العامة التي تتعلق بحالة الجسم الشاملة وقدرته ونشاطه والأعراض المتصلة بأعضاء الجسم ووظائفه.
ü الأعراض الجسمية العامة :
_ الضعف أو الوهن العام .
_ التعب الجسمي والنقص في الحيوية والنشاط .
_ الشعور بالكسل وعدم القدرة على التحرك والنشاط .
_ اضطراب النوم والتعب والأرق والأحلام المزعجة والتعب عند الاستيقاظ .
ü الأعراض المتصلة بأعضاء الجسم ووظائفه :
_ تصبب العرق أثناء قيام الشخص بمجهود بسيط .
_ ارتعاش الجسم وشحوب الوجه ، وسرعة ضربات القلب .
_ ارتفاع الضغط الدموي ، واضطراب في التنفس والشعور بالضيق في الصدر .
_ جفاف الفم والحلق وفقدان الشهية ونقص الوزن .
_ إرهاق الحواس مع شدة الحساسية للصوت والضوء والصداع .
_ الشعور بالألم في مؤخرة الرأس والرقبة والظهر .
_ اضطرابات جنسية عند الرجال وتشمل سرعة القذف ، عدم الانتصاب ، واضطرابات جنسية عند النساء كالبرود الجنسي واضطراب العادة الشهرية .
-ب- الأعراض النفسية للقلق النفسي :
وتشمل إحساسات عامة غير سارة وغامضة ، مصحوبة بالتوتر والخوف والتحفز وتوقع الخطر والسوء وحدوث كل ما هو مهدد للشخصية ، وتتضمن هذه الإحساسات شعورا نفسيا عاما بعدم الراحة و التوتر ، وتغيرات انفعالية وعاطفية معقدة يدركها الأفراد كتهديد لأمنهم الشخصي ، بالإضافة إلى أعراض عقلية .
ü الأعراض النفسية العامة :
_ العصبية والتوتر والهياج لأتفه الأسباب .
_ ضعف القدرة على العمل والإنتاج ، وسوء التوافق المهني.
_ الإحساس بالعجز والفشل .
_كثرة الأحلام المزعجة والشعور بالملل والضجر .
_المريض بالقلق عادة ما يكون متشائما ، ويعاني من الحزن وينشغل بأخطاء الماضي ويتوقع حدوث الشر ، ويتوهم المرض ويحس بقرب النهاية .
ü الأعراض الانفعالية :
_ الشعور بالخوف والفزع والشك والارتباك والتردد في اتخاذ القرارات.
_ عدم الثقة في النفس والإفراط في الحساسية وعدم الاستقرار والتهيج العصبي .
_ الانزعاج والتوتر وعدم الصبر على إنهاء الأعمال والأمور الخاصة.
_ كثرة الحركة وعدم الاستقرار ، عدم الاستقرار في الحب والألفة والمودة .
_ اضطراب في العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء .
ü الأعراض المعرفية والعقلية :
_ صعوبة التركيز .
_تشتت الانتباه وشرود الذهن .
_ النسيان .
_ التردد في اتخاذ القرارات .
أسباب القلق النفسي :
للقلق النفسي أسباب كثيرة يمكن أن تأتي نتيجة الصراعات والمشاكل السائدة في عصرنا ، وقد ينتج من مخاوف الشعور بالنقص ، أو الفقر ، أو سوء الصحة كما يمكن أن تأتي نتيجة لصراعات نفسية في اللاوعي... عموما تتعدد أسباب القلق بتعدد الحالات و الفوارق ، لذا سنحاول الوقوف على بعض منها :
ü أسباب عادية وحضارية :
ينشأ القلق عن ظروف العصر والحضارة ، فالتطور السريع في المجتمع ، والتغيرات العديدة التي هي من طبيعة المجتمع المعاصر ، تثير قلق الإنسان ، فالحياة الاجتماعية ، تفرض على الإنسان مواقف عديدة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الإنسان ، مما يدفع به إلى حالة القلق . فالإنسان قد يقلق لمواجهة مواقف عادية ؛ كالطالب وهو يستعد لدخول الامتحان ، وقد ينزعج زوج لأن زوجته تأخرت في عودتها للبيت في المساء.
ü أسباب تربوية :
تؤثر أساليب التربية على الأطفال ، وعلى الأبناء في سن المراهقة تأثيرات عميقة الجذور ، الأسرة التي تعيش في شجار ومنازعات دائمة قد تجعل حالة من القلق تعتري أبنائها نظرا للتهديد الذي يهدد كيان الأسرة أو مستقبلها.
ü الشعور بالنقص :
ü الشعور بالنقص :
يتولد الشعور بالنقص من المقارنات ، التي يكتشفها الفرد بذاته ، أو التي ينميها المجتمع في الإنسان ، بأن يوجه له دائما جوانب القصور أكثر من جوانب البناء . مثلا شعور فتاة بأنها غير جميلة يقلقها جدا ، ما لم تتأكد من وجود ما يعوضها ، إحساس طفل بأنه ضعيف ، يحيط به أقوياء يزعجه في مواجهة المستقبل.
ü الشعور بالذنب :
ü الشعور بالذنب :
إحساس الإنسان بالخطأ ، يرى فيه الشعور بالذنب . وإذا ارتكب خطأ ما ، يمتلئ بمشاعر عميقة بأنه مخطئ وشرير ، وإحساس احتقار الذات يملأ صاحبه بقلق خفي وتوقعه للعقاب يزيد من هذا القلق .
ü الخوف من المستقبل :
ü الخوف من المستقبل :
قد ينشأ القلق نتيجة الخوف ، فالخوف من المستقبل ، متى تمكن من الإنسان ، حول حياته جحيما ، وكلما اشتد الخوف من المستقبل ، ازداد قلق الإنسان في توقعاته لما يحدث . وقد يدفع القلق الناشئ عن الخوف من المستقبل بصاحبه إلى الانحراف ، فيتجه للسلب أو النصب أو الاحتيال...
ü التشاؤم و التفاؤل :
ü التشاؤم و التفاؤل :
التشاؤم و التفاؤل ظاهرة قديمة العهد ولكنها لا تزال موجودة . فالمتفائل يرى الأبيض ويعممه ، والمتشائم يرى الأسود ويعممه ، وتعميم المواصفات يغير الحقائق ، ويشوه الواقع . فالإسراف في التفاؤل يؤدي إلى عدم الاحتياط الكافي ، وإلى الإهمال ، الذي يؤدي بطبيعته إلى القلق ، والتشاؤم يلقي بضلاله على حياة الإنسان ، فيترك فيها بصمات قلق شديد .
ü العداء والكراهية :
ü العداء والكراهية :
يزيد القلق ، والكراهية تملأ الإنسان به ، ففي العداء إحساسات ومشاعر وصراعات ، منها رغبة كل طرف أن ينتصر على الطرف الأخر أو خوف كل طرف مما قد يفعله الأخر ليلحق به الأذى . وقد تنشأ الكراهية عن الغيرة . والغيرة نوع من الصراع الذي نبع منه قلق كثير والغيرة من العواطف التي تشعل القلق إلى درجة عالية جدا .
ü عدم القدرة على الإشباع النفسي :
يحتاج كل إنسان لمطالب نفسية أساسية ، تؤمن له حياته ، وتعطيه الاطمئنان على السلوك اليومي في الحياة ، كما يحتاج الإنسان للأمن والأمان الذي يعطيه الاستقرار وراحة النفس ، فمتى وجدت عناصر - أيا كانت – تهدد أمنه وسلامته ، فإنها تعكر وتكدر حياته . فالإنسان يهتم بتحقيق أهدافه في الحياة فمتى شعر بوجود معطلات تقف في طريقه سيطر عليه القلق ، وأحس بعدم إشباع ذاته وقد ترتبط أهداف الإنسان بالتعليم ، والظروف الاقتصادية ، وحالته الصحية ، والإمكانات التي له والتي تحيط به ، إلى غير ذالك .
ü أسباب فيسيولوجية :
ü أسباب فيسيولوجية :
هناك أسباب فسيولوجية عديدة تثير قلق الإنسان ، حتى وهو طفل ، كالفطام المفاجئ . كما توجد بعض الأمراض كالالتهاب المراري وإرهاق الكبد و الاضطرابات العصبية والحساسية ، ، وغيرها ، تزيد من توتر الإنسان ، إلا أن كل الأمراض التي يعاني منها الإنسان قد تكون مصدرا لقلقه.
درجات القلق النفسي
للقلق - مثل الانفعالات الأخرى – درجـات طبيـعية ، وأخـرى مرضـية ، فالقـلق المرضـي ( قلق غير معقول ) يستبد الشخص ولا يعلم سببه ، أما القلق الطبيعي فهو قلق معروف السبب ، والاستجابة فيه متعادلة مع حجم المثير ، ويزول بزوال سببه ، وله في حياة الإنسان وظيفة إيجابية ، لأنه يستنفر الطاقة العقلية والحركية للتصرف الملائم حتى يزول مصدر القلق . والقلق من حيث درجاته يختلف
_ القلق البسيط : وهو عبارة عن توتر والشعور بالرهبة ، خاصة عند مواجهته للمشاكل والصعوبات .
_ القلق الحاد : حيث نجد استجابة مبالغ فيها للأحداث ويتجلى ذلك في العديد من الصور والأعراف مثل : كثرة الحركة ، وعدم القدرة على الاستقرار مع سرعة التنفس أو الكلام السريع المتلاحق غير المفهوم وغير المترابط ، مع دخول الشخص في نوبات من الصراخ والبكاء والانهيار...
_ القلق المزمن : إذا استمرت أعراض القلق كما تم وصفها في القلق الحاد ولم يتم علاجها هنا يصبح القلق مزمنا أي لا يغادر الشخص ، ويصبح القلق أحد أهم سماته ومكونات شخصيته .
القلق انفعال لابد أن يعبر عنه الشخص ليعرف وجوده وتعرف درجته ، لكن يمكننا ان نتعرف على القلق من خلال مجموعة من الأعراض والعلامات الجسمية والنفسية وهي كالتالي :
-أ- الأعراض الجسمية للقلق النفسي :
وتشمل الأعراض العامة التي تتعلق بحالة الجسم الشاملة وقدرته ونشاطه والأعراض المتصلة بأعضاء الجسم ووظائفه.
ü الأعراض الجسمية العامة :
_ الضعف أو الوهن العام .
_ التعب الجسمي والنقص في الحيوية والنشاط .
_ الشعور بالكسل وعدم القدرة على التحرك والنشاط .
_ اضطراب النوم والتعب والأرق والأحلام المزعجة والتعب عند الاستيقاظ .
ü الأعراض المتصلة بأعضاء الجسم ووظائفه :
_ تصبب العرق أثناء قيام الشخص بمجهود بسيط .
_ ارتعاش الجسم وشحوب الوجه ، وسرعة ضربات القلب .
_ ارتفاع الضغط الدموي ، واضطراب في التنفس والشعور بالضيق في الصدر .
_ جفاف الفم والحلق وفقدان الشهية ونقص الوزن .
_ إرهاق الحواس مع شدة الحساسية للصوت والضوء والصداع .
_ الشعور بالألم في مؤخرة الرأس والرقبة والظهر .
_ اضطرابات جنسية عند الرجال وتشمل سرعة القذف ، عدم الانتصاب ، واضطرابات جنسية عند النساء كالبرود الجنسي واضطراب العادة الشهرية .
-ب- الأعراض النفسية للقلق النفسي :
وتشمل إحساسات عامة غير سارة وغامضة ، مصحوبة بالتوتر والخوف والتحفز وتوقع الخطر والسوء وحدوث كل ما هو مهدد للشخصية ، وتتضمن هذه الإحساسات شعورا نفسيا عاما بعدم الراحة و التوتر ، وتغيرات انفعالية وعاطفية معقدة يدركها الأفراد كتهديد لأمنهم الشخصي ، بالإضافة إلى أعراض عقلية .
ü الأعراض النفسية العامة :
_ العصبية والتوتر والهياج لأتفه الأسباب .
_ ضعف القدرة على العمل والإنتاج ، وسوء التوافق المهني.
_ الإحساس بالعجز والفشل .
_كثرة الأحلام المزعجة والشعور بالملل والضجر .
_المريض بالقلق عادة ما يكون متشائما ، ويعاني من الحزن وينشغل بأخطاء الماضي ويتوقع حدوث الشر ، ويتوهم المرض ويحس بقرب النهاية .
ü الأعراض الانفعالية :
_ الشعور بالخوف والفزع والشك والارتباك والتردد في اتخاذ القرارات.
_ عدم الثقة في النفس والإفراط في الحساسية وعدم الاستقرار والتهيج العصبي .
_ الانزعاج والتوتر وعدم الصبر على إنهاء الأعمال والأمور الخاصة.
_ كثرة الحركة وعدم الاستقرار ، عدم الاستقرار في الحب والألفة والمودة .
_ اضطراب في العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء .
ü الأعراض المعرفية والعقلية :
_ صعوبة التركيز .
_تشتت الانتباه وشرود الذهن .
_ النسيان .
_ التردد في اتخاذ القرارات .
أنواع القلق النفسي
يقسم الباحثون القلق النفسي إلى عدة أنواع أهمها مايلي :
لعل أفضل تصنيفات القلق النفسي ما جاء به "فرويد" مؤسس مدرسة التحليل النفسي الذي صنفه إلى ثلاثة أنواع:
- أ - القلق الموضوعي: وهو رد فعل يحدث لدى الفرد عند إدراكه خطرا خارجيا واقعيا أو ينتظر حدوثه بعد وجود إشارة تدل عليه تأتي من العالم الخارجي والقلق هنا يرتبط بالواقع وسيضل قائما مادام الإنسان حيا ومثال على ذلك مواجهة ظروف الحياة العادية من مأكل وملبس ومال، دخول الامتحان...
- ب - القلق العصابي: وهو نمط من المرض النفسي قام "فرويد" بعزله وتمييزه عما عداه على الصعيدين التاليين : -أ- فهو يتميز على الصعيد العارضي عن العياء من خلال طغيان القلق. - ب- كما أنه يتميز عن الهستيريا من حيث الأسباب إذ أن القلق العصابي هو عصاب راهن يتصف خصوصا بتراكم الإثارة الجنسية التي قد تتحول مباشرة إلى عرض مرضي وبدون وساطة نفسية .
ويعتبر القلق العصابي رد فعل لإدراك ظروف غير معروفة ، وغير واضحة ، يحتمل وجودها ، قد ينشأ عن توقعات يصعب إثبات وجودها . وقد يرتبط بخيالات وهمية ، غير معقولة ، صادرة عن اللاشعور.
- ج - القلق الخلقي: يكون مصدر الخطر هنا احتمال غضب الأنا الأعلى ، ويغلب فيه أن يأتي نتيجة حكم الأنا الأعلى بارتكاب الشخص ذنبا. لذلك يظهر هذا القلق على شكل شعور بالذنب عام ومتشعب ، ويتخذ صورا مختلفة ، دون وعي بالظروف التي صاحبته.
- التقسيم الثاني:
القلق كحالة وسمة : أول من أشار إلى تصنيف القلق إلى حالة وسمة ، هو الباحث كاتلcatel وتابع الباحث سبيلبرجر هذه التفرقة ووضعها في إطار نظري وسنستعرض هذين النوعين فيما يلي :
-أ- قلق كحالة : تعتبر حالة انفعالية طارئة وقتية في حياة الإنسان تتذبذب من وقت لأخــــر،وتزول بزوال المثيرات التي تبعثها ، وهي حالة داخلية تتسم بمشاعر التوتر والخطر المدركة شعوريا ، والتي تزيد من نشاط الجهاز العصبي الذاتي ، فتظهر علامات قلق حالة وتختلف هذه في شدتها وتقلبها معظم الوقت . فهو إذا عبارة عن مجموعة ، من المشاعر والانفعالات المؤقتة المرتبطة بموقف معين . كما تتصف حالة القلق بارتباطها بموقف معين يسببـها ، وترتـبط بمـشاعر من الهم والـتوتر وترتبط بتنـشيط الجهـاز المـستقل ، وتكون هذه الحالة مدركة شعوريا .
-ب- سمة القلق : تعتبر كسمة ثابتة نسبتا للشخصية ، وتشير إلى الاختلافات الفردية في قابلية الإصابة بالقلق ، والتي ترجع إلى الاختلافات المجودة بين الأفراد في استعدادهم للإجابة للمواقف المدركة ، كمواقف تهديدية بارتفاع مستوى القلق وفقا لما اكتسبه كل فرد في طفولته من خبرات سابقة ، كما تميز أيضا بين حالات القلق المختلفة والظروف البيئية الضاغطة التي تؤدي إلى هذه الحالات وميكانيزمات الدفاع التي تساعد على تجنب تلك النواحي الضاغطة . و" سبيلبرجر " (1983) يعتبر أن سمة القلق هي استعداد ثابت نسبيا لدى الفرد ، إذ تتصف بقدر أكبر من الاستقرار بالمقارنة مع حالات القلق ، وهناك فروق فردية بين الأفراد في كيفية إدراكهم للعالم ويقال بأن الفرد يمتلك سمة القلق عندما يدرك العالم باعتباره مصدر .
كما تبدو على أنها تحتوي دافعا أو استعدادا سلوكيا مكتسبا ، يجعل الفرد يمتلك استعداد لأن يعيش عددا كبيرا من الظروف غير الخطيرة موضوعيا على أنها مهددة ، وأن يستجيب لهذه الظروف بحالات من القلق تكون شدته غير متناسبة مع حجم الخطر الموضوعي ، بتعبير أخر توجد سمة القلق عند كل الأفراد وتختلف شدتها بين الأفراد.