recent
أخبار ساخنة

علاج مرض السكري بالغذاء

علاج مرض السكري بالغذاء

علاج مرض السكري بالغذاء

الغذاء حاجة لا غنى عنها في حياة كل إنسان، وعاداتنا الغذائية إما أن توصلنا إلى الصحة أو إلى المرض، وتنظيم الوجبات الغذائية أمر هام وضروري، إنما تتزايد أهميته بالنسبة لمريض السكري، فعلاج السكري يعتمد بشكل أساسي على نوع وكمية الغذاء وعلى مواعيد تناول الوجبات الغذائية..
تطرقنا في هذا الموضوع إلى كيف ينبغي تكييف الأصناف الغذائية بحيث تصبح مناسبة لحالة المريض الصحية (خاصة مستوى السكر في الدم)، إذ أن هناك علاقة وثيقة بين نوعية الطعام ومستوى سكر الدم، فبمعرفة ما يحتوي الغذاء من السكريات والكربوهدرات والبروتينات يمكن ضبط سكر الدم إلى النسب المعقولة وقد وضعنا لكم هدية خاصة بمرضى السكري في أخر الموضوع والتي ستساعدكم على ضبط مستوى السكر في الدم..

1- مواصفات النظام الغذائي لمريض السكري
- ينبغي أن يكون ملائما لظروف مريض السكري وعاداته وميوله ووضعه الاقتصادي. - ينبغي أن يحتوي على العناصر الغذائية المختلفة ، وبالنسب التالية: 
- كربوهدرات (نشويات-سكريات) 50-55%.
- دهون 30-35 % .
- بروتين 20-25 % . 
فضلا عن الفيتامينات، والأملاح المعدنية. 
- ينبغي تقسيمه إلى وجبات صغيرة، لا تقل عن ثلاث وجبات.
 - يحتوي قدرا كافيا من الحبوب، والخضروات، والأطعمة الغنية بالألياف. 
- ألا يحتوي على أنواع السكر سريعة الهضم بكثرة، مثل سكر الطعام.. 
- ألا يحتوي على الدهون الحيوانية المشبعة مثل: السمن البلدي، ودهون الحيوانات التي تستبدل بالزيوت النباتية مثل: زيت الزيتون، والذرة..
2- التقليل من السكريات والنشويات
يؤدي تحديد السكريات والنشويات في وجبات الطعام إلى إنقاص كمية  السكر في الدم وإلى تقليل ما يفقد من السكر مع البول. وليس المريض اليوم بحاجة للامتناع عن تناول المواد السكرية والنشوية بصورة مطلقة، إذ بإمكانه أخذ الأنسولين الذي يساعد الجسم على الاستفادة من الغذاء الذي يحتوي على السكريات والنشويات، ولو بطريقة جزئية. وينصح الأطباء مرضى السكري بالتقليل من المواد الكربوهيدراتية، من السكريات خاصة، والاكتفاء بنسبة (50-55%) من قيمة السعرات اليومية ( 2.5 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم المثالي)، ويفضل أن تكون النشويات مثل الأرز والخبز الأسمر والمعكرونة. 

3- لايمكن تجنب المواد الكربوهدراتية كليا
كما أن زيادة تناول الكربوهدرات (السكريات والنشويات) لها أضرارها، فإن الامتناع كليا عن تناولها له أضراره، ومشكلاته الخطيرة. فإذا تناول الإنسان المصاب بالسكري طعاما يخلو من النشويات والسكريات، فإن الجسم سوف يقوم بتكسير الدهون والبروتينات لتكوين السكر اللازم للحصول على الطاق، مما يؤدي إلى ظهور المواد الكيتونية " الأستيون" بالدم وهذه المواد لها أضرار خطيرة على الإنسان.  وقد ينتهي الأمر بالغيبوبة والوفاة، كما أن الاعتماد على تكوين السكر من خلال تكسير البروتينات يسبب الكثير من المشكلات الصحية. ولذا يفضل أن يحتوي الطعام على نسبة محددة ومقننة من النشويات والسكريات دون إفراط  (50-55%) من وجبة الطعام. 
google-playkhamsatmostaqltradent